منتديات بوراي
مرحبــــا بك زائرنا العزيز
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات . كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
منتديات بوراي
مرحبــــا بك زائرنا العزيز
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات . كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
منتديات بوراي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات بوراي

منتدى يضم كل ما هو مفيد إن شاء الله في الدنيا والاخرة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
 L'ALGERIE MON AMOUR  ***  BIR EL ATER POUR TOUJOURS  *** BOURAI ALA TOULE
A.W.Surveys - Get Paid to Review Websites! الرابط: http://www.AWSurveys.com؟R=814073

 

 أحمد مــطــر

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 82

أحمد مــطــر Empty
مُساهمةموضوع: أحمد مــطــر   أحمد مــطــر I_icon_minitimeالجمعة 26 مارس 2010 - 22:18

بيم الله الرحمان الرحيم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كثيرون هم من يعشقون شعر أحمد مطر، فشعره تعبير عما يغلي في صدورنا ولا نستطيع البوح به...

ونظراً لكثرة المتعطشين لشعره، وتعذر الحصول عليه فقد ارتأينا انشاء هذه الصفحة لتكون مرجعأً يحوي كل قصائد الشاعر الكبير أحمد مطر..

لا تترددوا في إرسال أي قصيدة لم تنشر في هذه الصفحة، فهدفنا هو جمع كل القصائد في مكان واحد لكي يتسنى للجميع قراءتها في أي وقت وبدون عناء..




عدل سابقا من قبل Admin في السبت 27 مارس 2010 - 1:10 عدل 1 مرات (السبب : .)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 82

أحمد مــطــر Empty
مُساهمةموضوع: حياة احمد مطر   أحمد مــطــر I_icon_minitimeالجمعة 26 مارس 2010 - 22:29

*ولد أحمد مطر في مطلع الخمسينات،في قرية (التنومة)، إحدى نواحي (شط العرب)
بدأ يكتب الشعر، ولم تخرج قصائده الأولى عن نطاق الغزل والرومانسية، لكن سرعان ما تكشّفت له خفايا الصراع بين السُلطة والشعب، فألقى بنفسه، في فترة مبكرة من عمره، في دائرة النار، حيث لم تطاوعه نفسه على الصمت، كانت هذه القصائد في بداياتها طويلة، تصل إلى أكثر من مائة بيت


مشحونة بقوة عالية،الأمر الذي اضطرالشاعر، في النهاية، إلى توديع وطنه ومرابع صباه والتوجه إلى الكويت، هارباً من مطاردة السُلطة.
وفي الكويت عمل في جريدة (القبس) محرراً ثقافياً، وكان آنذاك في منتصف العشرينات من عمره، حيث مضى يُدوّن قصائده التي أخذ نفسه بالشدّة من أجل ألاّ تتعدى موضوعاً واحداً، وإن جاءت القصيدة كلّها في بيت واحد.
وفي رحاب (القبس) عمل الشاعر مع الفنان ناجي العلي، ليجد كلّ منهما في الآخر توافقاً نفسياً واضحاً، فكان يبدأالجريدة بلافتته في الصفحة الأولى، وكان ناجي العلي يختمها بلوحته الكاريكاتيرية في الصفحة الأخيرة.
ثم صدر قرار نفيهما معاً ، وترافقا إلى لندن
ومنذ عام 1986، استقر أحمد مطر في لندن، ليُمضي الأعوام الطويلة، بعيداً عن الوطن

[img][/img]أحمد مــطــر Mattar
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 82

أحمد مــطــر Empty
مُساهمةموضوع: أحاديث الأبواب   أحمد مــطــر I_icon_minitimeالثلاثاء 30 مارس 2010 - 3:12

أحاديث الأبواب





(1)

(كُنّا أسياداً في الغابة.

قطعونا من جذورنا.

قيّدونا بالحديد. ثمّ أوقفونا خَدَماً على عتباتهم.

هذا هو حظّنا من التمدّن.)

ليس في الدُّنيا مَن يفهم حُرقةَ العبيد

مِثلُ الأبواب !

(2)

ليس ثرثاراً.

أبجديتهُ المؤلّفة من حرفين فقط

تكفيه تماماً

للتعبير عن وجعه:

( طَقْ ) ‍!

(3)

وَحْدَهُ يعرفُ جميعَ الأبواب

هذا الشحّاذ.

ربّما لأنـه مِثلُها

مقطوعٌ من شجرة !

(4)

يَكشِطُ النجّار جِلدَه ..

فيتألم بصبر.

يمسح وجهَهُ بالرَّمل ..

فلا يشكو.

يضغط مفاصِلَه..

فلا يُطلق حتى آهة.

يطعنُهُ بالمسامير ..

فلا يصرُخ.

مؤمنٌ جدّاً

لا يملكُ إلاّ التّسليمَ

بما يَصنعهُ

الخلاّق !

(5)

( إلعبوا أمامَ الباب )

يشعرُ بالزَّهو.

السيّدةُ

تأتمنُهُ على صغارها !

(6)

قبضَتُهُ الباردة

تُصافِحُ الزائرين

بحرارة !

(7)

صدرُهُ المقرور بالشّتاء

يحسُدُ ظهرَهُ الدّافىء.

صدرُهُ المُشتعِل بالصّيف

يحسدُ ظهرَهُ المُبترد.

ظهرُهُ، الغافِلُ عن مسرّات الدّاخل،

يحسُدُ صدرَهُ

فقط

لأنّهُ مقيمٌ في الخارِج !

(أحمد مــطــر Icon_cool

يُزعجهم صريرُه.

لا يحترمونَ مُطلقاً..

أنينَ الشّيخوخة !

(9)

ترقُصُ ،

وتُصفّق.

عِندَها

حفلةُ هواء !

(10)

مُشكلةُ باب الحديد

إنّهُ لا يملِكُ

شجرةَ عائلة !

(11)

حَلقوا وجهَه.

ضمَّخوا صدرَه بالدُّهن.

زرّروا أكمامَهُ بالمسامير الفضّية.

لم يتخيَّلْ،

بعدَ كُلِّ هذهِ الزّينة،

أنّهُ سيكون

سِروالاً لعورةِ منـزل !

(12 )

طيلَةَ يوم الجُمعة

يشتاق إلى ضوضاء الأطفال

بابُ المدرسة.

طيلةَ يوم الجُمعة

يشتاقُ إلى هدوء السّبت

بابُ البيت !

(13)

كأنَّ الظلام لا يكفي..

هاهُم يُغطُّونَ وجهَهُ بِستارة.

( لستُ نافِذةً يا ناس ..

ثُمّ إنني أُحبُّ أن أتفرّج.)

لا أحد يسمعُ احتجاجَه.

الكُلُّ مشغول

بِمتابعة المسرحيّة !

(14)

أَهوَ في الدّاخل

أم في الخارج ؟

لا يعرف.

كثرةُ الضّرب

أصابتهُ بالدُّوار !

(15)

بابُ الكوخ

يتفرّجُ بكُلِّ راحة.

مسكينٌ بابُ القصر

تحجُبُ المناظرَ عن عينيهِ، دائماً،

زحمةُ الحُرّاس !

(16)

(يعملُ عملَنا

ويحمِلُ اسمَنا

لكِنّهُ يبدو مُخنّثاً مثلَ نافِذة.)

هكذا تتحدّثُ الأبوابُ الخشَبيّة

عن البابِ الزُّجاجي !

(17)

لم تُنْسِهِ المدينةُ أصلَهُ.

ظلَّ، مثلما كان في الغابة،

ينامُ واقفاً !

(18)

المفتاحُ

النائمُ على قارعةِ الطّريق ..

عرفَ الآن،

الآن فقط،

نعمةَ أن يكونَ لهُ وطن،

حتّى لو كان

ثُقباً في باب!

(19)

(- مَن الطّارق ؟

- أنا محمود .)

دائماً يعترفون ..

أولئكَ المُتّهمون بضربه !

(20)

ليسَ لها بيوت

ولا أهل.

كُلَّ يومٍ تُقيم

بين أشخاصٍ جُدد..

أبوابُ الفنادق !

(21)

لم يأتِ النّجارُ لتركيبه.

كلاهُما، اليومَ،

عاطِلٌ عن العمل !

(22)

- أحياناً يخرجونَ ضاحكين،

وأحياناً .. مُبلّلين بالدُّموع،

وأحياناً .. مُتذمِّرين.

ماذا يفعلونَ بِهِم هناك ؟!

تتساءلُ

أبوابُ السينما.

(23)

(طَقْ .. طَقْ .. طَقْ )

سدّدوا إلى وجهِهِ ثلاثَ لكمات..

لكنّهم لم يخلعوا كَتِفه.

شُرطةٌ طيّبون !

(24)

على الرّغمَ من كونهِ صغيراً ونحيلاً،

اختارهُ الرّجلُ من دونِ جميعِ أصحابِه.

حَمَلهُ على ظهرِهِ بكُلِّ حنانٍ وحذر.

أركَبهُ سيّارة.

( مُنتهى العِزّ )..قالَ لنفسِه.

وأمامَ البيت

صاحَ الرّجُل: افتحوا ..

جِئنا ببابٍ جديد

لدورةِ المياه !

(25)

- نحنُ لا نأتي بسهولة.

فلكي نُولدَ،

تخضعُ أُمّهاتُنا، دائماً،

للعمليّات القيصريّة.

يقولُ البابُ الخشبي،

وفي عروقه تتصاعدُ رائِحةُ المنشار.

- رُفاتُ المئات من أسلافي ..

المئات.

صُهِرتْ في الجحيم ..

في الجحيم.

لكي أُولدَ أنا فقط.

يقولُ البابُ الفولاذي !

(26)

- حسناً..

هوَ غاضِبٌ مِن زوجته.

لماذا يصفِقُني أنـا ؟!

(27)

لولا ساعي البريد

لماتَ من الجوع.

كُلَّ صباح

يَمُدُّ يَدَهُ إلى فَمِـه

ويُطعِمُهُ رسائل !

(28)

( إنّها الجنَّـة ..

طعامٌ وافر،

وشراب،

وضياء ،

ومناخٌ أوروبـّي.)

يشعُرُ بِمُنتهى الغِبطة

بابُ الثّلاجة !

(29)

- لا أمنعُ الهواء ولا النّور

ولا أحجبُ الأنظار.

أنا مؤمنٌ بالديمقراطية.

- لكنّك تقمعُ الهَوام.

- تلكَ هي الديمقراطية !

يقولُ بابُ الشّبك.

(30)

هاهُم ينتقلون.

كُلُّ متاعِهم في الشّاحِنة.

ليسَ في المنـزل إلاّ الفراغ.

لماذا أغلقوني إذن ؟!

(31)

وسيطٌ دائمٌ للصُلح

بين جِدارين مُتباعِدَين !

(32)

في ضوء المصباح

المُعلَّقِ فوقَ رأسهِ

يتسلّى طولَ الليل

بِقراءةِ

كتابِ الشّارع !

(33)

( ماذا يحسبُ نفسَه ؟

في النّهاية هوَ مثلُنا

لا يعملُ إلاّ فوقَ الأرض.)

هكذا تُفكِّرُ أبواب المنازل

كُلّما لاحَ لها

بابُ طائرة.

(34)

من حقِّهِ

أن يقفَ مزهوّاً بقيمته.

قبضَ أصحابُهُ

من شركة التأمين

مائة ألفِ دينار،

فقط ..

لأنَّ اللصوصَ

خلعوا مفاصِلَه !

(35)

مركزُ حُدود

بين دولة السِّر

ودولة العلَن.

ثُقب المفتاح !

(36)

- محظوظٌ ذلكَ الواقفُ في المرآب.

أربعُ قفزاتٍ في اليوم..

ذلكَ كُلُّ شُغلِه.

- بائسٌ ذلك الواقفُ في المرآب.

ليسَ لهُ أيُّ نصيب

من دفءِ العائلة !

(37)

ركّبوا جَرَساً على ذراعِه.

فَرِحَ كثيراً.

مُنذُ الآن،

سيُعلنون عن حُضورِهم

دونَ الإضطرار إلى صفعِه !

(38)

أكثرُ ما يُضايقهُ

أنّهُ محروم

من وضعِ قبضتهِ العالية

في يدِ طفل !

(39)

هُم عيّنوهُ حارِساً.

لماذا، إذن،

يمنعونَهُ من تأديةِ واجِبه ؟

ينظرُ بِحقد إلى لافتة المحَل:

(نفتَحُ ليلاً ونهاراً) !

(40)

- أمّا أنا.. فلا أسمحُ لأحدٍ باغتصابي.

هكذا يُجمِّلُ غَيْرتَه

الحائطُ الواقف بينَ الباب والنافذة.

لكنَّ الجُرذان تضحك !

(41)

فَمُهُ الكسلان

ينفتحُ

وينغَلِق.

يعبُّ الهواء وينفُثهُ.

لا شُغلَ جديّاً لديه..

ماذا يملِكُ غيرَ التثاؤب ؟!

(42)

مُعاقٌ

يتحرّكُ بكرسيٍّ كهربائي..

بابُ المصعد !

(43)

هذا الرجُلُ لا يأتي، قَطُّ،

عندما يكونُ صاحِبُ البيتِ موجوداً !

هذهِ المرأةُ لا تأتي، أبداً ،

عندما تكونُ رَبَّةُ البيتِ موجودة !

يتعجّبُ بابُ الشّارع.

بابُ غرفةِ النّوم وَحدَهُ

يعرِفُ السّبب !

(44)

( مُنتهى الإذلال.

لم يبقَ إلاّ أن تركبَ النّوافِذُ

فوقَ رؤوسنا.)

تتذمّرُ

أبوابُ السّيارات !

(45)

- أنتَ رأيتَ اللصوصَ، أيُّها الباب،

لماذا لم تُعطِ أوصافَـهُم ؟

- لم يسألني أحد !

(46)

تجهلُ تماماً

لذّةَ طعمِ الطّباشير

الذي في أيدي الأطفال،

تلكَ الأبوابُ المهووسةُ بالنّظافة !

(47)

- أأنتَ متأكدٌ أنهُ هوَ البيت ؟

- أظُن ..

يتحسّرُ الباب :

تظُنّ يا ناكِرَ الودّ ؟

أحقّاً لم تتعرّف على وجهي ؟!

(48)

وضعوا سعفتينِ على كتفيه.

- لم أقُم بأي عملٍ بطولي.

كُلُّ ما في الأمر

أنَّ صاحبَ البيتِ عادَ من الحجّ.

هل أستحِقُّ لهذا

أن يمنحَني هؤلاءِ الحمقى

رُتبةَ ( لواء ) ؟!

(49)

ليتسلّلْ الرّضيع ..

لتتوغّلْ العاصفة ..

لا مانعَ لديهِ إطلاقاً.

مُنفتِح !

(50)

الجَرسُ الذي ذادَ عنهُ اللّطمات ..

غزاهُ بالأرق.

لا شيءَ بلا ثمن !

(51)

يقفُ في استقبالِهم.

يضعُ يدَهُ في أيديهم.

يفتحُ صدرَهُ لهم.

يتنحّى جانباً ليدخلوا.

ومعَ ذلك،

فإنَّ أحداً منهُم

لم يقُلْ لهُ مرّةً :

تعالَ اجلسْ معنا!

(52)

في انتظار النُزلاء الجُدد..

يقفُ مُرتعِداً.

علّمتهُ التّجرُبة

أنهم لن يدخلوا

قبل أن يغسِلوا قدميهِ

بدماءِ ضحيّة !

(53)

( هذا بيتُنـا )

في خاصِرتي، في ذراعي،

في بطني، في رِجلي.

دائماً ينخزُني هذا الولدُ

بخطِّهِ الرّكيك.

يظُنّني لا أعرف !

(54)

(الولدُ المؤدَّب

لا يضرِبُ الآخرين.)

هكذا يُعلِّمونهُ دائماً.

أنا لا أفهم

لماذا يَصِفونهُ بقلَّةِ الأدب

إذا هوَ دخلَ عليهم

دون أن يضربَني ؟‍!

(55)

- عبرَكِ يدخلُ اللّصوص.

أنتِ خائنةٌ أيتها النّافذة.

- لستُ خائنةً، أيها الباب،

بل ضعيفة !

(56)

هذا الّذي مهنتُهُ صَدُّ الرّيح..

بسهولةٍ يجتاحهُ

دبيبُ النّملة !

(57)

( إعبروا فوقَ جُثّتي.

إرزقوني الشّهادة.)

بصمتٍ

تُنادي المُتظاهرين

بواّبةُ القصر !

(58)

في الأفراح أو في المآتم

دائماً يُصابُ بالغَثيان.

ما يبلَعهُ، أوّلَ المساء،

يستفرغُهُ، آخرَ السّهرة !

(59)

اخترقَتهُ الرّصاصة.

ظلَّ واقفاً بكبرياء

لم ينـزف قطرةَ دَمٍ واحدة.

كُلُّ ما في الأمر أنّهُ مالَ قليلاً

لتخرُجَ جنازةُ صاحب البيت !

(60)

قليلٌ من الزّيت بعدَ الشّتاء،

وشيءٌ من الدُّهن بعد الصّيف.

حارسٌ بأرخصِ أجر !

(61)

نحنُ ضِمادات

لهذه الجروح العميقة

في أجساد المنازل !

(62)

لولاه..

لفَقدتْ لذّتَها

مُداهماتُ الشُّرطة !

(63)

هُم يعلمون أنهُ يُعاني من التسوّس،

لكنّ أحداً منهم

لم يُفكّر باصطحابِهِ إلى

طبيب الأسنان !

(64)

- هوَ الذي انهزَم.

حاولَ، جاهِداً، أن يفُضَّني..

لكنّني تمنَّعْتُ.

ليست لطخَةَ عارٍ،

بل وِسامُ شرَف على صدري

بصمَةُ حذائه !

(65)

- إسمع يا عزيزي ..

إلى أن يسكُنَ أحدٌ هذا البيت المهجور

إشغلْ أوقات فراغِكَ

بحراسة بيتي.

هكذا تُواسيهِ العنكبوت !

(66)

ما أن تلتقي بحرارة الأجساد

حتّى تنفتحَ تلقائيّاً.

كم هي خليعةٌ

بوّاباتُ المطارات !

(67)

- أنا فخورٌ أيّتُها النافذة.

صاحبُ الدّار علّقَ اسمَهُ

على صدري.

- يا لكَ من مسكين !

أيُّ فخرٍ للأسير

في أن يحمِل اسمَ آسِرهِ ؟!

(68)

فكّوا قيدَهُ للتّو..

لذلكَ يبدو

مُنشرِحَ الصَّدر !

(69)

تتذمّرُ الأبواب الخشبيّة:

سَواءٌ أعمِلنا في حانةٍ

أم في مسجد،

فإنَّ مصيرَنا جميعاً

إلى النّار !

(70)

في السّلسلةِ مفتاحٌ صغيرٌ يلمع.

مغرورٌ لاختصاصهِ بحُجرةِ الزّينة.

- قليلاً من التواضُعِ يا وَلَد..

لولايَ لما ذُقتَ حتّى طعمَ الرّدهة.

ينهرُهُ مفتاحُ البابِ الكبير‍!

(71)

يُشبه الضميرَ العالمي.

دائماً يتفرّج، ساكتاً، على ما يجري

بابُ المسلَخ!

(72)

في دُكّان النجّار

تُفكّرُ بمصائرها:

- روضةُ أطفال ؟ ربّما.

- مطبخ ؟ مُمكن.

- مكتبة ؟ حبّذا.

المهمّ أنها لن تذهبَ إلى السّجن.

الخشَبُ أكثرُ رقّة

من أن يقوم بمثلِ هذه المهمّة !

(73)

الأبوابُ تعرِفُ الحكايةَ كُلَّها

من ( طَقْ طَقْ )

إلى ( السَّلامُ عليكم.)


عدل سابقا من قبل Admin في الثلاثاء 30 مارس 2010 - 3:20 عدل 1 مرات (السبب : .)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 82

أحمد مــطــر Empty
مُساهمةموضوع: شعر الرقباء   أحمد مــطــر I_icon_minitimeالثلاثاء 30 مارس 2010 - 3:23

شعر الرقباء









فكرت بأن أكتب شعراً

لا يهدر وقت الرقباء

لا يتعب قلب الخلفاء

لا تخشى من أن تنشره

كل وكالات الأنباء

ويكون بلا أدنى خوف

في حوزة كل القراء

هيأت لذلك أقلامي

ووضعت الأوراق أمامي

وحشدت جميع الآراء

ثم.. بكل رباطة جأش

أودعت الصفحة إمضائي

وتركت الصفحة بيضاء!

راجعت النص بإمعان

فبدت لي عدة أخطاء

قمت بحك بياض الصفحة..

واستغنيت عن الإمضاء!


عدل سابقا من قبل Admin في الثلاثاء 30 مارس 2010 - 3:26 عدل 1 مرات (السبب : .)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 82

أحمد مــطــر Empty
مُساهمةموضوع: ولاة الارض   أحمد مــطــر I_icon_minitimeالثلاثاء 30 مارس 2010 - 3:29

ولاة الارض






هو من يبتدئ الخلق

وهم من يخلقون الخاتمات!

هو يعفو عن خطايانا

وهم لا يغفرون الحسنات!

هو يعطينا الحياة

دون إذلال

وهم، إن فاتنا القتل،

يمنون علينا بالوفاة!

شرط أن يكتب عزرائيل

إقراراً بقبض الروح

بالشكل الذي يشفي غليل السلطات!

**

هم يجيئون بتفويض إلهي

وإن نحن ذهبنا لنصلي

للذي فوضهم

فاضت علينا الطلقات

واستفاضت قوة الأمن

بتفتيش الرئات

عن دعاء خائن مختبئ في ا لسكرا ت

و بر فع ا لـبصـما ت

عن أمانينا

وطارت عشرات الطائرات

لاعتقال الصلوات!

**

ربنا قال

بأن الأرض ميراث ا لـتـقـا ة

فاتقينا وعملنا الصالحات

والذين انغمسوا في الموبقات

سرقوا ميراثنا منا

ولم يبقوا لنا منه

سوى المعتقلات!

**

طفح الليل..

وماذا غير نور الفجر بعد الظلمات؟

حين يأتي فجرنا عما قريب

يا طغاة

يتمنى منكم خيركم

لو أنه كان حصاة

أو غبارا في الفلاة

أو بقايا بعـرة في أست شاة.

هيئوا كشف أمانيكم من الآن

فإن الفجر آت.

أظننتم، ساعة السطو على الميراث،

أن الحق مات؟!

لم يمت بل هو آت!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 82

أحمد مــطــر Empty
مُساهمةموضوع: الثور والحظيرة   أحمد مــطــر I_icon_minitimeالثلاثاء 30 مارس 2010 - 3:39


الثور والحظيرة





الثور فر من حظيرة البقر، الثور فر ،
فثارت العجول في الحظيرة ،
تبكي فرار قائد المسيرة ،
وشكلت على الأثر ،
محكمة ومؤتمر ،
فقائل قال : قضاء وقدر ،
وقائل : لقد كفر
وقائل : إلى سقـر ،
وبعضهم قال امنحوه فرصة أخيرة ،
لعله يعود للحظيرة ؛
وفي ختام المؤتمر ،
تقاسموا مربطه، وجمدوا شعيره
وبعد عام وقعت حادثة مثيرة
لم يرجع الثور ، ولكن ذهبت وراءه الحظيرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 82

أحمد مــطــر Empty
مُساهمةموضوع: أعوام الخصام   أحمد مــطــر I_icon_minitimeالثلاثاء 30 مارس 2010 - 3:51

أعوام الخصام





طول أعوام الخصام
لم نكن نشكو الخصام
لم نكن نعرف طعم الفقد
أو فقد الطعام.
لم يكن يضطرب الأمن من الخوف،
ولا يمشي إلى الخلف الأمام.
كل شيء كان كالساعة يجري... بانتظام
هاهنا جيش عدو جاهز للاقتحام.
وهنا جيش نظام جاهز للانتقام.
من هنا نسمع إطلاق رصاص..
من هنا نسمع إطلاق كلام.
وعلى اللحنين كنا كل عام
نولم الزاد على روح شهيد
وننام.
وعلى غير انتظار
زُوجت صاعقة الصلح
بزلزال الوئام!
فاستنرنا بالظلام.
واغتسلنا با لسُخا م.
واحتمينا بالحِمام!
وغدونا بعد أن كنا شهودا،
موضعاً للإ تها م.
وغدا جيش العد ا يطرحنا أرضاً
لكي يذبحنا جيش النظام!
أقبلي، ثانية، أيتها الحرب..
لنحيا في سلام!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 82

أحمد مــطــر Empty
مُساهمةموضوع: عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاس   أحمد مــطــر I_icon_minitimeالثلاثاء 30 مارس 2010 - 21:45

عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاس








عباس وراء المتراس ،

يقظ منتبه حساس ،

منذ سنين الفتح يلمع سيفه ،

ويلمع شاربه أيضا، منتظرا محتضنا دبه ،

بلع السارق ضفة ،

قلب عباس القرطاس ،

ضرب الأخماس بأسداس ،

(بقيت ضفة)

لملم عباس ذخيرته والمتراس ،

ومضى يصقل سيفه ،

عبر اللص إليه، وحل ببيته ،

(أصبح ضيفه)

قدم عباس له القهوة، ومضى يصقل سيفه ،

صرخت زوجة عباس: " أبناؤك قتلى، عباس ،

ضيفك راودني، عباس ،

قم أنقذني يا عباس" ،

عباس ــ اليقظ الحساس ــ منتبه لم يسمع شيئا ،

(زوجته تغتاب الناس)

صرخت زوجته : "عباس، الضيف سيسرق نعجتنا" ،

قلب عباس القرطاس ، ضرب الأخماس بأسداس ،

أرسل برقية تهديد ،

فلمن تصقل سيفك يا عباس" ؟"

( لوقت الشدة)

إذا ، اصقل سيفك يا عباس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 82

أحمد مــطــر Empty
مُساهمةموضوع: اعترافات كــــــذ ا ب   أحمد مــطــر I_icon_minitimeالثلاثاء 30 مارس 2010 - 21:49

اعترافات كــــــذ ا ب






بِملءِ رغبتي أنا
ودونَمـا إرهابْ
أعترِفُ الآنَ لكم بأنّني كذَّابْ!
وقَفتُ طول الأشهُرِ المُنصَرِمـةْ
أخْدَعُكُمْ بالجُمَلِ المُنمنَمـةْ
وأَدّعي أنّي على صَـوابْ
وها أنا أبرأُ من ضلالتي
قولوا معي: إ غْفـرْ وَتُبْ
يا ربُّ يا توّابْ.
**
قُلتُ لكُم: إنَّ فَمْي
في أحرُفي مُذابْ
لأنَّ كُلَّ كِلْمَةٍ مدفوعَـةُ الحسابْ
لدى الجِهاتِ الحاكِمـةْ.
أستَغْفرُ اللهَ .. فما أكذَبني!
فكُلُّ ما في الأمرِ أنَّ الأنظِمـةْ
بما أقولُ مغْرَمـهْ
وأنّها قدْ قبّلتني في فَمي
فقَطَّعتْ لي شَفَتي
مِن شِدةِ الإعجابْ!
**
أوْهَمْتُكـمْ بأنَّ بعضَ الأنظِمـةْ
غربيّـةٌ.. لكنّها مُترجَمـهْ
وأنّها لأَتفَهِ الأسبابْ
تأتي على دَبّابَةٍ مُطَهّمَـةْ
فَتنْـشرُ الخَرابْ
وتجعَلُ الأنـامَ كالدّوابْ
وتضرِبُ الحِصارَ حولَ الكَلِمـةْ.
أستَغفرُ اللهَ .. فما أكذَبني!
فَكُلُّها أنظِمَـةٌ شرْعيّةٌ
جـاءَ بهـا انتِخَابْ
وكُلُّها مؤمِنَـةٌ تَحكُمُ بالكتابْ
وكُلُّها تستنكِرُ الإرهـابْ
وكُلّها تحترِمُ الرّأيَ
وليستْ ظالمَهْ
وكُلّهـا
معَ الشعوبِ دائمـاً مُنسَجِمـةْ!
**
قُلتُ لكُمْ: إنَّ الشّعوبَ المُسلِمةْ
رغمَ غِنـاها .. مُعْدمَـهْ
وإنّها بصـوتِها مُكمّـمَهْ
وإنّهـا تسْجُـدُ للأنصـابْ
وإنَّ مَنْ يسرِقُها يملِكُ مبنى المَحكَمةْ
ويملِكُ القُضـاةَ والحُجّـابْ.
أستغفرُ اللّهَ .. فما أكذَبَني!
فهاهيَ الأحزابْ
تبكي لدى أصنامها المُحَطّمـةْ
وهاهوَ الكرّار يَدحوْ البابْ
على يَهودِ ا لد ّونِمَـهْ
وهاهوَ الصِّدّيقُُ يمشي زاهِـداً
مُقصّـرَ الثيابْ
وهاهوَ الدِّينُ ِلفَرْطِ يُسْـرِهِ
قَـدْ احتـوى مُسيلَمـهْ
فعـادَ بالفتحِ .. بلا مُقاوَمـهْ
مِن مكّـةَ المُكرّمَـةْ!
**
يا ناسُ لا تُصدّقـوا
فإنّني كذَابْ!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 82

أحمد مــطــر Empty
مُساهمةموضوع: الأرمد والكحـــال   أحمد مــطــر I_icon_minitimeالثلاثاء 30 مارس 2010 - 21:55

الأرمد والكحـــال






<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 bgColor=#efeeee border=0>

<TR bgColor=#ffffff>
<td align=middle bgColor=#ffffff colSpan=2>
هل إذا بئس كما
</TD></TR>
<TR bgColor=#ffffff>
<td align=middle bgColor=#ffffff colSpan=2>
قد عسى لا إنما
</TD></TR>
<TR bgColor=#ffffff>
<td align=middle bgColor=#ffffff colSpan=2>
من إلى في ربما
</TD></TR>
<TR bgColor=#ffffff>
<td align=middle bgColor=#ffffff colSpan=2>
هكذا سلمك الله قل الشعر
</TD></TR>
<TR bgColor=#ffffff>
<td align=middle bgColor=#ffffff colSpan=2>
لتبقى سالما
</TD></TR>
<TR bgColor=#ffffff>
<td align=middle bgColor=#ffffff colSpan=2>
هكذا لن تشهق الأرض
</TD></TR>
<TR bgColor=#ffffff>
<td align=middle bgColor=#ffffff colSpan=2>
و لن تهوي السما
</TD></TR>
<TR bgColor=#ffffff>
<td align=middle bgColor=#ffffff colSpan=2>
هكذا لن تصبح الأوراق أكفانا
</TD></TR>
<TR bgColor=#ffffff>
<td align=middle bgColor=#ffffff colSpan=2>
و لا الحبر دما
</TD></TR>
<TR bgColor=#ffffff>
<td align=middle bgColor=#ffffff colSpan=2>
هكذا وضح معانيك
</TD></TR>
<TR bgColor=#ffffff>
<td align=middle bgColor=#ffffff colSpan=2>
دواليك دواليك
</TD></TR>
<TR bgColor=#ffffff>
<td align=middle bgColor=#ffffff colSpan=2>
لكي يعطيك واليك فما
</TD></TR>
<TR bgColor=#ffffff>
<td align=middle bgColor=#ffffff colSpan=2>
وطني يا أيها الأرمد
</TD></TR>
<TR bgColor=#ffffff>
<td align=middle bgColor=#ffffff colSpan=2>
ترعاك السما
</TD></TR>
<TR bgColor=#ffffff>
<td align=middle bgColor=#ffffff colSpan=2>
أصبح الوالي هو الكحال
</TD></TR>
<TR bgColor=#ffffff>
<td align=middle bgColor=#ffffff colSpan=2>
فابشر بالعمى
</TD></TR></TABLE>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 82

أحمد مــطــر Empty
مُساهمةموضوع: ذكريــــــــــــــــــــــــــــــات   أحمد مــطــر I_icon_minitimeالثلاثاء 30 مارس 2010 - 22:02

ذكريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــات






أذكرُ ذاتَ مرة ٍ
أن فمي كانَ بهِ لسان
وكانَ يا ما كان
يشكو غيابَ العدل ِ والحُرية
ويُعلنُ احتقارهُ
للشرطةِ السريةِ
لكنهُ حينَ شكا
أجرى لهُ السلطان
جراحةُ رَسمية
من بعد ما أثبتَ بالأدلةِ القطعية
أنّ لساني في فمي
زائدة ٌ دودية !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 82

أحمد مــطــر Empty
مُساهمةموضوع: آية النسف   أحمد مــطــر I_icon_minitimeالثلاثاء 30 مارس 2010 - 22:10

آية النسف







لا تهاجر
كل ما حولك غادر
لا تدع نفسك تدري بنواياك الدفينة
وعلى نفسك من نفسك حاذر
هذه الصحراء ماعادت أمينة
هذه الصحراء في صحرائها الكبرى سجينة
حولها ألف سفينة
وعلى أنفاسها مليون طائر
ترصد الجهر وما يخفى بأعماق الضمائر
وعلى باب المدينة
وقفت خمسون قينة
حسبما تقضي الأوامر
تضرب الدف وتشدو: " أنت مجنون وساحر"
لا تهاجر
أين تمضي ؟ رقم الناقة معروف
وأوصافك في كل المخافر
وكلاب الريح تجري ولدى الرمل أوامر
أن يماشيك لكي يرفع بصمات الحوافر
خفف الوطء قليلا
فأديم الأرض من هذي العساكر
لا تهاجر
اخف إيمانك
فالإيمان ــ أستغفرهم ــ إحدى الكبائر
لا تقل إنك ذاكر
لا تقل إنك شاعر
تب فإن الشعر فحشاء وجرح للمشاعر
أنت أمي
فلا تقرأ
ولا تكتب ولا تحمل يراعا أو دفاتر
سوف يلقونك في الحبس
ولن يطبع آياتك ناشر
إمض إن شئت وحيدا
لا تسل أين الرجال
كل أصحابك رهن الإعتقال
فالذي نام بمأواك أجير متآمر
ورفيق الدرب جاسوس عميل للدوائر
وابن من نامت على جمر الرمال في سبيل الله: كافر
ندموا من غير ضغط
وأقروا بالضلال
رفعت أسماؤهم فوق المحاضر
وهوت أجسادهم تحت الحبال
إمض إن شئت وحيدا
أنت مقتول على أية حال
سترى غارا
فلا تمش أمامه
ذلك الغار كمين
يختفي حين تفوت
وترى لغما على شكل حمامة
وترى آلة تسجيل على هيئة بيت العنكبوت
تلقط الكلمة حتى في السكوت
ابتعد عنه ولا تدخل وإلا ستموت
قبل أن يلقي عليك القبض فرسان العشائر
أنت مطلوب على كل المحاور
لا تهاجر
اركب الناقة واشحن ألف طن
قف كما أنت ورتل سورة النسف (1) على رأس الوثن
إنهم قد جنحوا للسلم فاجنح للذخائر
ليعود الوطن المنفي منصورا إلى أرض الوطن
(1) "وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا
لنحرقنه ثم لننسفنه في اليم نسفا
إنما إلهكم الله الذي لا إله إلا هو وسع كل شيء علماً "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 82

أحمد مــطــر Empty
مُساهمةموضوع: إنحناء السنبلة ..   أحمد مــطــر I_icon_minitimeالثلاثاء 30 مارس 2010 - 22:25

إنحناء السنبلة ..







أنا مِـن تُرابٍ ومـاءْ

خُـذوا حِـذْرَكُمْ أيُّها السّابلةْ

خُطاكُـم على جُثّتي نازلـهْ

وصَمـتي سَخــاءْ

لأنَّ التُّرابَ صميمُ البقـاءْ

وأنَّ الخُطى زائلـةْ.

ولَكنْ إذا ما حَبَستُمْ بِصَـدري الهَـواءْ

سَـلوا الأرضَ عنْ مبدأ الزّلزلةْ !

**

سَلـوا عنْ جنونـي ضَميرَ الشّتاءْ

أنَا الغَيمَـةُ المُثقَلةْ

إذا أجْهَشَتْ بالبُكاءْ

فإنَّ الصّواعقَ في دَمعِها مُرسَلَهْ!

**

أجلً إنّني أنحني

فاشهدوا ذ لّتي الباسِلَةْ

فلا تنحني الشَّمسُ

إلاّ لتبلُغَ قلبَ السماءْ

ولا تنحني السُنبلَةْ

إذا لمْ تَكُن مثقَلَهْ

ولكنّها سـاعَةَ ا لانحنـاءْ

تُواري بُذورَ البَقاءْ

فَتُخفي بِرحْـمِ الثّرى

ثورةً .. مُقْبِلَـهْ!

**

أجَلْ.. إنّني أنحني

تحتَ سَيفِ العَناءْ

ولكِنَّ صَمْتي هوَ الجَلْجَلـةْ

وَذُلُّ انحنائـي هوَ الكِبرياءْ

لأني أُبالِغُ في الانحنـاءْ

لِكَي أزرَعَ القُنبُلَـةْ!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 82

أحمد مــطــر Empty
مُساهمةموضوع: أين المفر ..؟   أحمد مــطــر I_icon_minitimeالثلاثاء 30 مارس 2010 - 22:30

أين المفر ..؟





المرء في أوطاننا

معتقل في جلده

منذ الصغر

وتحت كل قطرة من دمه

مختبئ كلب أثر

بصماته لها صور

أنفاسه لها صور

أحلامه لها صور

المرء في أوطاننا

ليس سوى اضبارة

غلافها جلد بشر

أين المفر؟

* * *

أوطاننا قيامة

لا تحتوي غير سقر

والمرء فيها مذنب

وذنبه لا يغتفر

إذا أحس أو شعر

يشنقه الوالي.. قضاء وقدر

إذا نظر

تدهسه سيارة القصر.. قضاء وقدر

إذا شكا

يوضع في شرابه سم

.. قضاء وقدر

لا درب.. كلا لا وزر

ليس من الموت مفر

يا ربنا

لا تلم الميت في أوطاننا إذا انتحر

فكل شيء عندنا مؤمّمٌ

حتى القضاء والقدر!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 82

أحمد مــطــر Empty
مُساهمةموضوع: الرجل المناسب   أحمد مــطــر I_icon_minitimeالثلاثاء 30 مارس 2010 - 22:35

الرجل المناسب






باسم والينا المبجّل…
قرروا شنق الذي اغتال أخي
لكنه كان قصيراً
فمضى الجلاد يسأل…: رأسه لا يصل الحبل
فماذا سوف أفعل ؟… بعد تفكير عميق
أمر الوالي بشنقي بدلاً منه
لأني كنت أطول…
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 82

أحمد مــطــر Empty
مُساهمةموضوع: عفو عام   أحمد مــطــر I_icon_minitimeالثلاثاء 30 مارس 2010 - 22:39

عفو عام





أصدر عفو عام

عن الذين أعدموا ،

بشرط أن يقدموا عريضة استرحام

مغسولة الأقدام ،

غرامة استهلاكهم لطاقة النظام ،

كفالة مقدارها خمسون ألف عام ،

تعهد بأنهم

ليس لهم أرامل ،

ولا لهم ثو ا كل ،

ولا لهم أيتام ،

شهادة التطعيم ضد الجدري ،

قصيدة صينية للبحتري ،

خريطة واضحة لأثر الكلام ،

هذا ومن لم يلتزم بهذه الأحكام

يحكم بالإعدام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 82

أحمد مــطــر Empty
مُساهمةموضوع: احفروا القبر عميقاً   أحمد مــطــر I_icon_minitimeالثلاثاء 30 مارس 2010 - 22:43

احفروا القبر عميقاً










مــم نخشى ؟

الحكومات التي في ثقبها

تفتح إسرائيل مــمشى

لم تزل للفتح عطشى

تستزيد النبش نبشاً !

وإذا مر عليها بيت شعرٍ تتغشى !

تستحي وهي بوضع الفُحشِ

أن تسمع فُحشا !

***

مــم نخشى ؟

أبصرُ الحكام أعمى

أكثر الحكام زهداً

يحسب البصقة قِرشا

أطول الحكام سيفاً

يتقي الخيفة خوفاً

ويرى ا للا شئ وحشا !

أوسع الحكام علماً

لو مشى في طلب العلم إلى الصين

لما أفلح أن يصبح جحشا !

***

مــم نخشى ؟

ليست الدولة والحاكم إلا

بئر بترول وكرشا

دولة ٌ لو مسها الكبريت . . طارت

حاكم لو مسه الدبوس . . فـشـا

هل رأيتم مثل هذا الغش غشـا ؟!

***

مــم نخشى ؟

نملة ٌ لو عطست تكسح جيشا

وهباءٌ لو تمطى كسلاً يقلبُ عرشا !

فلماذا تبطشُ الدمية ُ بالإنسان بطشا ؟!

***

إ نهـضـوا . .

أنَ لهذا الحاكم المنفوش مثل الديك

أن يشبع نفشا

إ نهشوا الحاكم نهشا

واصنعوا من صولجان الحكم ر فـشـا

واحفروا القبر عميقاً

واجعلوا الكرسي نعشا !


عدل سابقا من قبل Admin في الأربعاء 31 مارس 2010 - 14:27 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 82

أحمد مــطــر Empty
مُساهمةموضوع: هذا هو السبب   أحمد مــطــر I_icon_minitimeالثلاثاء 30 مارس 2010 - 22:55

هذا هو السبب



سَمَّمتَ باللّومِ دَمي .

فَلقتَ رأسي با لعـَتبْ .

ذلكَ قولٌ مُنكرٌ .

ذلكَ قولٌ مُسْتَحبْ .

ذلكَ ما لا يَنبغي

ذلكَ مِمّا قدْ وَجَبْ .

ما القصدُ مِنْ هذي الخُطَبْ

تُريدُ أنْ تُشعِرني بأنني بِلا أدَبْ ؟

نعمْ .. أنا بِلا أَدِبْ !

نعم .. وشِعْري كُلُّهُ

ليسَ سِوى شَتْمٍ وَسَبْ .

وما العَجَبْ ؟!

النَّارُ لا تَنْطِقُ إلاَّ لَهَباً

إنْ خَنَقوها بالحَطَبْ

وإنني مُخْتَنِقٌ

حَدَّ التِهامي غَضَبي

مِنْ فَرْطِ ما بي منْ غَضَبْ !

تَسألُني عَنِ السَّبَبْ ؟!

ها كَ سلاطينَ العَرَبْ

دَ زينتانِ مِنْ أبي جَهلٍ ومِنْ

أبى لَهَبْ .

نَماذِجٌ مِنَ القِرَبْ

أسفَلُها رأسٌ

وأعلاها ذَنَبْ !

مَز ابِلٌ أنيقَةٌ

غاطِسَةٌ حتّى الرُّكَبْ

وَسْطَ مَز ابِلِ الرُّتَبْ !

أَشِرْ لواحِدٍ .. وَقُلْ :

هذا الحِمارُ مُنْتَخَبْ .

وبَعدما تُقنِعُني

_ بِغيرِ تِسعا تِ النّسَبْ _

تَعالَ عَلِّمني الأدَبْ !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ana000

ana000


عدد المساهمات : 67
العمر : 34

أحمد مــطــر Empty
مُساهمةموضوع: الجثة ..!!   أحمد مــطــر I_icon_minitimeالثلاثاء 6 أبريل 2010 - 17:38

[center]الجثة ..!!







في مقلب القمامة ،

رأيت جثة لها ملامح الأعراب ،

تجمعت من حولها النسور والذباب ،

وفوقها علامة ،

تقول هذه جثة كانت تسمى كرامة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ana000

ana000


عدد المساهمات : 67
العمر : 34

أحمد مــطــر Empty
مُساهمةموضوع: مسائل غير قابلة للنقاش ..!   أحمد مــطــر I_icon_minitimeالخميس 8 أبريل 2010 - 0:25

[center]مسائل غير قابلة للنقاش ..!


في الأسـاسْ

لمْ يكُـنْ في الأرضِ حكّامٌ ..

فقَـطْ

كانَ بهـذي الأرضِ ناسْ !

الشّعـوبْ

********

حينَ لـمْ توصِـدْ بوجـهِ الشّـرِّ

أبوابَ القلـوبْ

وَخطَـتْ، سِـرّاً، على دربِ الخطايا

وتعاطَـتْ، خُفيَـةً، كُلَّ الذنوبْ

ظَهـَرَ الحُكّـامُ فيها .

هكذا عاقبَها اللهُ وأخزَاهـا ..

بإظهـارِ العُيـوبْ !

لا جِـدال

******** ْ

إنَّ للحُكّـامِ، مهما أترِفـوا ،

صـبراً على حمـلِ الثِّقالْ .

كم على أكتافِهِـمْ من رُتبَـةٍ

تخلَـعُ أكتافَ الجِبالْ !

كمْ على كاهِلِهمْ من لقَبٍ

لو شالَهُ الفيلُ لَمـالْ !

كمْ على عاتِقِهـمْ مِنْ بيتِ مالْ !

الفقــير

********ْ

يجعـلُ الحُكّـامَ لا يغفـونَ ..

مِـنْ وخـزِ الضّمـيرْ .

حينما يُنمـى إليهِـمْ

في ليالي الزّمهَـريرْ

أنّـهُ فوقَ الحصـيرِ الرَّثّ يغفـو ..

كيفَ يغفـونَ

وهُــمْ

لم يسرِقـوا منـهُ الحَصـيرْ ؟!

بيَقين

******ْ

خطـَأٌ حشـْرُ جميعِ الحاكمينْ

في عِـدادِ الكافِـرينْ .

إنّما الكافِـرُ مَـن يكفرُ بالدّينِ

وهُـمْ أغلبُهـمْ .. من غيرِ دِيـنْ !

للحِــوارْ

*********

يلجَـأُ الحُكّـامُ دومَـاً

كُلّمـا الجمهـورُ ثـارْ.

كِلْمَـةٌ مِنـهُ، ومنهُـمْ كِلْمـةٌ

ثُمّ يعـودُ الصّفـوُ للجَـوِّ

وينزاحُ الغُبـارْ .

هـوَ يدعـو : حاوِِرونـي.

هُـمْ يقولونَ لَـهُ : صَـهْ يا حِمـارْ !

لا أُطيـلْ ..

***********

وُجِـدَ الحُكّـامُ في الدُّنيـا

لكـي ينفـوا وجـودَ المُستَحيـلْ .

ما عداهُـمْ

كلُّ ما في هـذه الدُّنيـا جميـلْ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ana000

ana000


عدد المساهمات : 67
العمر : 34

أحمد مــطــر Empty
مُساهمةموضوع: تفاؤل   أحمد مــطــر I_icon_minitimeالخميس 8 أبريل 2010 - 1:00

تفاؤل



دق بابي كائن يحمل أغلال العبيد بشع..

في فمه عدوى وفي كفه نعيٌ

وبعينيه وعيد.

رأسه ما بين رجليه ورجلاه دماء

وذراعاه صديد.

قال: عندي لك بشرى.

قلت: خيرا؟!

قال: سجل..

حزنك الماضي سيغدو محض ذكرى.

سوف يستبدل بالقهر الشديد!

إن تكن تسكن بالأجر

فلن تدفع بعد اليوم أجرا.

سوف يعطونك بيتا فيه قضبان حديد!

لم يعد محتملا قتلك غدرا.

إنه أمر أكيد!

قوة الإيمان فيكم ستزيد.

سوف تنجون من النار

فلا يدخل في النار شهيد!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ana000

ana000


عدد المساهمات : 67
العمر : 34

أحمد مــطــر Empty
مُساهمةموضوع: عقوبات شرعية   أحمد مــطــر I_icon_minitimeالسبت 29 مايو 2010 - 23:27

عقوبات شرعية


[center]
بتَرَ الوالـي لساني

عندما غنّيتُ شِعْـري

دونَ أنْ أطلُبَ ترخيصاً بترديد الأغاني

**

بَتَرَ الوالي يَـدي لمّـا رآني

في كتاباتيَ أرسلتُ أغانيَّ

إلى كُـلِّ مكـانِ

**

وَضَـعَ الوالـي على رِجلَيَّ قيداً

إذْ رآني بينَ كلِّ الناسِ أمشي

دونَ كفّـي ولسانـي

صامتـاً أشكـو هَوانـي.

**

أَمَـرَ الوالي بإعدامـي

لأنّـي لم أُصَـفّقْ

- عندما مَرَّ -

ولَـم أهتِفْ..

ولَـمْ أبرَحْ مكانـي !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ana000

ana000


عدد المساهمات : 67
العمر : 34

أحمد مــطــر Empty
مُساهمةموضوع: ديوان المسائل   أحمد مــطــر I_icon_minitimeالسبت 29 مايو 2010 - 23:30

ديوان المسائل



إن كان الغرب هو الحامي

فلماذا نبتاع سلاحه؟

وإذا كان عدواً شرساً

فلماذا ندخله الساحة؟!

**

إن كان البترول رخيصاً

فلماذا نقعد في الظلمة؟

وإذا كان ثميناً جداً

فلماذا لا نجد اللقمة؟!

**

إن كان الحاكم مسئولاً

فلماذا يرفض أن يسأل؟

وإذا كان سُمُوَّ إلهٍ

فلماذا يسمو للأسفل؟!

**

إن كان لدولتنا وزن

فلماذا تهزمها نمله؟

وإذا كانت عـفطة عـنـز

فلماذا ندعوها دولة؟

**

إن كان الثوري نظيفاً

فلماذا تتسخ الثورة؟

وإذا كان وسيلة بول

فلماذا نحترم العورة؟!

**

إن كان لدى الحكم شعور

فلماذا يخشى الأشعار؟

وإذا كان بلا إحساس

فلماذا نعـنو لِحمار؟!

**

إن كان الليل له صبح

فلماذا تبقى الظلمات؟

وإذا كان يخلِّف ليلاً

فلماذا يمحو الكلمات؟!

**

إن كان الوضع طبيعياً

فلماذا نهوى التطبيع؟

وإذا كان ر هين الفوضى

فلماذا نمشي كقطيع؟!

إن كان الحاكم مخصياً

فلماذا يغضبه قولي؟

وإذا كان شريفاً حرا

فلماذا لا يصبح مثلي؟

**

إن كان لأمريكا عِهر

فلماذا تلقى ا لتبر يكا؟

وإذا كان لديها شرف

فلماذا تدعى(أمريكا) ؟!

**

إن كان الشيطان رجيماً

فلماذا نمنحه السلطة؟

وإذا كان ملاكاً برا

فلماذا تحرسه الشرطة؟

**

إن كنت بلا ذرة عقل

فلماذا أسأل عن هذا؟

وإذا كان برأسي عقل

فلماذا(إن كان.. لماذا)؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ana000

ana000


عدد المساهمات : 67
العمر : 34

أحمد مــطــر Empty
مُساهمةموضوع: عكاظـ   أحمد مــطــر I_icon_minitimeالسبت 29 مايو 2010 - 23:34

عكاظـ




الأرض : ثغـرى أنهر

لكن قلبي نار.

البحر: أُبدي بسمتي..

وأضمر الأخطار.

الريح : سِلمي نسمة

وغضبتي إعصار.

الغيم : لي صواعق

تمشي مع الأمطار.

الصمت : في بالي أنا.. تزمجر

الأفكار.

الصخر: أدنى كرمي أن أمنح الأحجار

لأشرف الثوار.

النسر: رأيي مخلب ومنطقي منقار

النمر: نابي دعوتي .. وحجتي الأظفار.

الكلب : لست خائناً ولست بالغدار.

بل أنا أحمي صاحبي ، وأعقر الأشرار.

الجحش : نوبتي أنا بعد الأخ المنهار.

العربي : ليس لي شيء سوى الأعذار والنفي والإنكار

والعجز والإدبار

والابتهال ، مرغماً ، للواحد القهار

بأن يطيل عمر من يقصِّر الأعمار!

بالشكل إنسان أنا .. لكنني حمار.

الجحش : طارت نوبتي

وفخر قومي طار.

أي افتخار يا ترى .. من بعد هذا العار؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سمية

سمية


عدد المساهمات : 3

أحمد مــطــر Empty
مُساهمةموضوع: من المهدّ الى الحدّ   أحمد مــطــر I_icon_minitimeالخميس 3 يونيو 2010 - 17:25

وهذه احدى قصائد احمد مطر


تحت عنوان من المهدّ الى الحدّ





كان وحده

شاعرا صعر للشيطان خده

حين كان الكل عبده

و احتوى في الركعة الأولى يد الفأس

و ألقى هامة الات لدى أول سجدة

فتسامت به أرواح السموات

لكن وقفت كل كلاب الأرض ضده

تمضغ العجز و تشكو شدة الضعف لدى أضعف شدة

لم يكن معجزة

لكن صدق الكلمة

يبعث الخوف بقلب الأنظمة

فتظن الهمس رعدة

كان وحده

شاعرا مد السموات لحافا و طوى الأرض مخدة

فغدت تهفو الى نعليه تيجان الرؤوس المستبدة

والأذى يخطب وده

غير أن النسمة السكرى إذا مرت به تجرح خده

لم يكن معجزة

لكن مجد الكلمة

كلما أجرى جبان دمه

رد دمه

وبنى في موضع الطعنة مجده

كان وحده

شاعر يرهب حد السيف حده

وتخاف النار برده

ويخاف الخوف عنده

لم تقيده قيود القهر

لكن هو من قيد قيده

ورمى الرعب بقلب الجند لما أضحت الأحرف جنده

وبحرف أعزل

أرهب سيف الأنظمة

لم يكن معجزة

لكن صدق الكلمة يطعن السيف بوردة

كان وحده

لثغ الكلمة في المهد

و حين أجتاز مهده

وجد الحبل معدا

وفم القبر معدا

والقرارات معده

فأعاد القول لكن

مهده أصبح لحده

فأكتبوا في الخاتمة

رحم الله قتيل الأنظمة

وأكتبوا

لا رحم الله ولاة الأمر بعده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أحمد مــطــر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بطالة الشباب أشد خطراً من بطالة المرأة / أحمد بن صالح الخنينى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بوراي  :: القسم العلمي :: منتدى الاداب واللغات-
انتقل الى: